-A +A
«عكاظ» (النشر الإلكتروني)

أكدت الدراسات أن الفحص المستهدف للرجال الذين لديهم خطر وراثي أعلى للإصابة بسرطان البروستات يمكن أن يحد من حدوث وفاة واحدة من بين 6 وفيات مرتبطة بالمرض الفتاك.

ويمكن استخدام اختبار الدم المعروف باسم "مستضد البروستات النوعي" (PSA)، الذي يكتشف البروتينات في غدة البروستات، لتقييم خطر إصابة المريض بالسرطان. ولكنه لا يميز بدقة بين السرطانات الخطيرة والأورام غير الضارة، ما يمكن أن يؤدي إلى إجراء عمليات غير ضرورية.

هذا ما أكدته البروفيسورة نورا باشيان، من UCL Applied Health Research، كبيرة معدي الدراسة: "سرطان البروستات هو السبب الرئيسي للوفاة بسبب السرطان لدى الرجال، ولكن الفحص لا يُجرى نظرا للاعتقاد بأن ضرر الإفراط في التشخيص يفوق الفوائد. وتظهر دراستنا أن الفحص المستهدف يمكن أن يقلل من التشخيصات غير الضرورية، مع المساعدة في الحد من الوفاة بسبب المرض، عن طريق تفعيل الاكتشاف المبكر".

وقارنوا بين الجوانب السلبية والفوائد المترتبة على إجراء فحص PSA، كل 4 سنوات لجميع الرجال في تلك الفئة العمرية، مقابل فحوصات أكثر استهدافا لأولئك المعرضين لخطر جيني أعلى للإصابة بسرطان البروستات.

ويتمثل السيناريو الأمثل في فحص الرجال الذين يعانون من خطر بنسبة 4-7% من الإصابة بسرطان البروستات على مدى السنوات العشر القادمة.

وقال الباحثون إن الفحص عند عتبة 4% سيحد من خطر وفاة نحو واحد من 6 أفراد (15%)، بينما يحقق مكاسب من حيث جودة الحياة المعدلة لسنوات.